ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه فى أعقاب تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك، ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يوم الخميس الماضى، قال باراك فى لقاء تلفزيونى مساء أمس السبت، إنه لا ينوى العودة إلى الحياة السياسية، ولا المنافسة على رئاسة الحكومة.
وقال باراك لبرنامج "استوديو الجمعة": "إنه لا توجد مشكلة فى تغيير نتنياهو، فهو لا يتمتع بالجاذبية الساحرة ولا بأى شىء لا يمكن التغلب عليه"، مضيفا أن نتنياهو يفهم أن العد التراجعى لانتهاء سلطته قد بدا وأنه سيتزايد فقط.
وأوضح باراك أنه لا ينوى المنافسة على أى حلبة سياسية، قائلا: "إن هناك الكثير من العمل وأنوى العمل كى يتغير هذا الوضع. أنوى تقديم الدعم من أجل تغيير الوضع واستبدال رئيس الحكومة".
وفى رده على سؤال حول كيف ينوى المساعدة على إسقاط نتنياهو، قال باراك: "أنا لا أؤمن بأن الخيارات المطروحة هى إما المنافسة على رئاسة الحكومة أو الجلوس فى البيت بصمت، لقد فعلت ذلك قبل 15 عاما، وأعتقد اننى اجتزت اختبار رابين، واتخذت قرارات صحيحة لمستقبل الدولة وأولادها، حتى وإن كانت لفترة قصيرة، ومن المؤسف أن الحكومة الحالية لا تعرف التصرف هكذا".