تمكنت سلطات الأمن المغربى من القبض على متطرف موال لتنظيم (داعش) الإرهابي، يبلغ من العمر 24 عاما.
وأفادت السلطات الأمنية بحسب وسائل إعلام مغربية -فى بيان، الجمعة، بأنه تم القبض على المشتبه فيه وإجهاض مشروعه الإرهابي، مشيرة إلى أن الشخص المضبوط قام بإعداد محتوى رقمي يعلن فيه بيعته للأمير المزعوم للتنظيم الإرهابي، وأنه خطط للالتحاق بمعسكرات هذا التنظيم خارج المغرب، قبل أن يقرر مؤخرا الاشتراك في مشروع إرهابي داخل المغرب باستعمال عبوات ناسفة.
وأضافت السلطات أن التحريات أثبتت أن المضبوط قام بمحاولتين لصناعة أجسام متفجرة، وهو ما أكدته عمليات التفتيش وضبط أجهزة إلكترونية ومعدات وبقايا مواد يشتبه في استخدامها لأغراض إعداد المتفجرات، والتي تمت إرسالها للسلطات الأمنية المختصة لتحليلها.
وأوضحت أنه تم وضع الإرهابي المضبوط قيد الحبس لحين انتهاء التحقيقات، التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن ملامح وارتباطات المشروع الإرهابي، وامتداداته الإقليمية سواء داخل المغرب أو خارجه.
يذكرأن، أوقفت السلطات الأمنية المغربية 230 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة، حاولوا الإبحار نحو جزر الكناري الإسبانية.
وأوضحت السلطات في بيان ،أن قوات البحرية المغربية تمكنت من إنقاذ 59 مهاجراً غير شرعى، كانوا على متن قارب مطاطي من بينهم 8 سيدات وقاصران اثنان.
وأضافت أنه تم إحباط محاولة أخرى نحو نفس الجزر وإيقاف 136 شخصاً آخرين، و35 شخصا كانوا بصدد الاستعداد للإبحار.
وقالت حكومة جزر الكنارى الإسبانية إن قوات خفر السواحل الإسبانية عثرت على جثث ثمانية مهاجرين أفارقة في مركب كانت الأمواج تجرفه قبالة جزيرة جران كناريا أمس الأحد.
وأنقذت قوات خفر السواحل 62 مهاجرا، جميعهم رجال باستثناء صبي يبلغ من العمر 12 عاما.
ونُقل ثلاثة أشخاص كانوا في حالة حرجة بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى في جران كناريا، وعالجت قوات خفر السواحل تسعة آخرين أثناء نقلهم إلى الجزيرة.
وقالت أجهزة الطوارئ في جزر الكنارى، إن الأمواج كانت تتقاذف مركب المهاجرين في المحيط الأطلسي على بعد 60 ميلا جنوب جران كناريا منذ أسبوع تقريبا.
كما اعترضت قوات خفر السواحل مركب مهاجرين آخرعلى متنه 35 رجلا وامرأة على بعد أميال قليلة من الجزيرة الإسبانية.
وتشير بيانات الحكومة الإسبانية إلى أن أكثر من 13100 مهاجر قاموا برحلة محفوفة بالمخاطر من غرب إفريقيا إلى أرخبيل جزر الكناري بين يناير و30 سبتمبر من هذا العام، أى أكثر من ضعف العدد فى الفترة المماثلة فى العام 2020.