يلتقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، اليوم الأربعاء، ولى ولى العهد وزير الدفاع السعودى محمد بن سلمان فى غمرة خلاف بين المنظمة الأممية والمملكة حول النزاع فى اليمن.
وقال مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحفيين، إن "موعد (الاجتماع) حدد الأربعاء"، لافتا إلى أن اللقاء سيتم ظهرا فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك ورافضا تحديد مضمونه.
والعلاقات بين الـمم المتحدة والرياض تشهد توترا على خلفية دور التحالف الذى تقوده السعودية فى اليمن دعما للحكومة فى وجه المتمردين الحوثيين.
واستنادا إلى تقرير أعده خبراء، ادرجت الأمم المتحدة التحالف على قائمة سوداء تضم البلدان التى تنتهك حقوق الأطفال، وذلك قبل أن تعود عن هذا الاجراء فى انتظار معلومات موسعة من الرياض.
ويؤكد التقرير أن التحالف تسبب بمقتل ستين فى المئة من 785 طفلا قضوا فى النزاع اليمني.
وبعدها، اتهم بان الرياض وحلفاءها بممارسة ابتزاز مالى لاحراجه، وخصوصا عبر التهديد بالكف عن تمويل بعض الوكالات الأممية وبينها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
ورفضت السعودية هذه الاتهامات وما ورد فى التقرير، ودعت الأمم المتحدة إلى إرسال فريق خبراء إلى المقر العام للتحالف فى الرياض من أجل "مراجعة مشتركة" للتقرير وتقديم توضيحات عن كيفية إعداده.
لكن الأمم المتحدة لم ترد حتى الآن على هذه الدعوة وأعلنت أنها تفضل إن تجرى هذه الاتصالات فى نيويورك.
والجمعة، استقبل الرئيس باراك أوباما محمد بن سلمان فى البيت الأبيض. والتقى المسؤول السعودى النافذ أيضا وزراء الخارجية جون كيرى والدفاع آشتون كارتر والخزانة جاكوب لو إضافة إلى مدير الاستخبارات الأمريكية جون برينان.
وفى شان النزاع فى اليمن، أشاد أوباما ب"التزام السعودية التوصل إلى حل سياسي" فى هذا البلد، بحسب البيت الأبيض.