أكد رئيس تيار المرده بلبنان سليمان فرنجيه أنه لن يشارك في جلسات الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية ميشال عون في كلمة وجهها للشعب اللبناني أواخر الشهر الماضي.
وقال فرنجيه في تصريح له عقب لقاءه بالرئيس عون اليوم بقصر الرئاسة ببعبدا إن اللقاء جاء في إطار المشاورات قبل انعقاد جلسات الحوار، موضحا أن التيار موجود لإعطاء رأيه متى أراد رئيس الجمهورية ذلك حتى آخر يوم من عهده، مشددا على أنه لا خلاف شخصي مع عون بل هناك اتفاق على القضايا الاستراتيجية.
وأوضح فرنجيه أنه لا يؤيد الحوار من أجل الصورة فقط، مشددا على أن أي حوار يجب ان يكون بين فريقين لديهما رأيين مختلفين.
وأشار إلى أنه عندما يضم الحوار فريقا، فإن تيار المرده لن يشارك، مؤكدا أن أي قرار يتخذه الفريق الذي سيجتمع سيتم دعمه دون اي تردد، معبرا عن ثقته بأنهم لن يتفقوا على شيء يرفضه التيار.
ونفى رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه أن تكون زيارته لقصر بعبدا اليوم من أجل تمهيد الطريق لترشيحه لرئاسة لبنان، حيث طرح أسمه خلال الأيام الماضية كمرشح محتمل لرئاسة الجمهورية خلفا للرئيس ميشال عون الذي تنتهي ولايته في 31 أكتوبر المقبل.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد أطلق في 27 ديسمبر الماضي دعوة للحوار الوطني من أجل التفاهم على ثلاث مسائل، والعمل على إقرارها لاحقا ضمن المؤسسات، وهي اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة والاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان وخطة التعافي المالي والاقتصادي، بما فيها الإصلاحات اللازمة والتوزيع العادل للخسائر.