ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقى، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، اجتماعاً طارئاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرت فيه مناقشة الأوضاع الأمنية التي شهدتها العاصمة بغداد خلال الساعات الماضية.
وأكد المجلس الوزاري العراقى - بحسب مكتب الاعلام للحكومة العراقية - أن العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة بغداد في الساعات الماضية تهدف إلى زعزعة الأمن والسلم المجتمعي، وسيتم اتخاذ إجراءات مشددة ووضع خطط أمنية من شأنها أن تضع حدّاً لمثل هذه الأعمال التخريبية التي تهدّد الأمن العام في البلاد، وستتم إعادة النظر بالقيادات الأمنية التي شهدت قطعاتها خروقات أمنية، وستكون هناك محاسبة لمن يثبت تقصيره في أداء مهامه الأمنية.
ووجّه القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي القيادات الأمنية كافة بأن تكون خططهم الأمنية والإجراءات المتبعة ملائمة مع الوضع الذي يشهده البلد، وألا تقتصر مهامهم على ردّ الفعل للحدث بعد وقوعه.
كما وجّه الكاظمى بإعادة توزيع مساحات العمل للأجهزة الأمنية والاستخبارية، وشدّد الكاظمي على ضرورة تفعيل الجهد الاستخباري، وأن يكون دوره أساسياً في المواجهات الأمنية، وفي ملاحقة المجاميع الإرهابية وعصابات الجريمة.
وفي ختام الاجتماع، أصدر المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقى توجيهات أمنية عدة من شأنها ضبط الأمن في العاصمة بغداد وبقية مدن العراق، وهي التأكيد على التوجيهات السابقة بخصوص الدراجات النارية بمنع حملها لأكثر من شخص، وكذلك تقييد حركتها في الشارع ابتداءً من الساعة 6 مساءً وحتى الساعة 6 صباحاً، وتقييد حركة السيارات الحكومية ومنعها من الخروج بعد ساعات الدوام الرسمية إلا بورقة عمل، وضع مكافآت مالية للمواطنين للتبليغ عن أي عنصر مشبوه، إلزام جميع أصحاب المحال التجارية بوضع كاميرات مراقبة في أماكن عملهم.