أعربت الأمم المتحدة على لسان المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك، عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة وتصاعد التوتر بما في ذلك ما حدث في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية من قتل لثلاثة فلسطينيين.
وأضاف دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك: "رأينا بلا شك ما حدث في نابلس، ونشعر بقلق إزاء التطورات الأخيرة، بما في ذلك التوترات المتزايدة في الضفة الغربية المحتلة، ومن الواضح أن ذلك يشمل حادثة إطلاق الرصاص على ثلاثة فلسطينيين وقتلهم على يد القوات الإسرائيلية في نابلس." وطالب جميع الأطراف بالتهدئة وتجنب أي تصعيد آخر.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدمت الثلاثاء، 3 مواطنين، عقب إطلاق النار على مركبتهم بمدينة نابلس.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قال الثلاثاء خلال أول اجتماع هذا العام للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، إن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لحل النزاع.
وأضاف: "الوقت يداهمنا، لا يسعنا أن نغفل عن الهدف الذي طال انتظاره المتمثل في إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين." ودعا جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات ملموسة من شأنها أن تمكّن من العودة إلى مسار مفاوضات هادفة، وفي نهاية المطاف إلى سلام عادل ودائم.
وشدد على ضرورة أن يعزز الطرفان وقف الأعمال العدائية ووجوب توقف جميع الأنشطة الاستيطانية غير قانونية.
وقال إن انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين مستمرة "ما يعيق بشكل كبير قدرتهم على العيش بأمان وتنمية مجتمعاتهم واقتصاداتهم."