قال الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش ونائب وزير الدفاع الجزائرى ، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يحرص على تأمين المناطق الحدودية بصفة دائمة وبطريقة ناجحة من خلال التحلى بروح الواجب وحس المسؤولية وتسخير كافة الوسائل المادية والبشرية وتوظيف كل التجارب المكتسبة من أجل الوصول بمستوى قدرات وجاهزية قوام المعركة إلى الدرجة التى تكفل أداء المهام الدستورية المخولة للجيش الجزائرى .
وأضاف الفريق قايد صالح ـ فى تصريحات أدلى بها خلال زيارته للناحية العسكرية بولاية ورقلة ـ :"أن هناك سعيا متواصلا ومثابرة شديدة وإصرارا أشد على إيجاد التوافق التام بين جهد التحضير القتالى من جهة، ومسعى التعامل الإيجابى والفاعل مع طبيعة المهام الموكلة مما يجعلنا اليوم بعد هذه النتائج الهامة المحققة نجزم ودون مبالغة بأننا نجحنا فى تحقيق هذه الغاية التى تسمح للقوات المسلحة الجزائرية بمواجهة كافة التحديات الأمنية التى يمكن أن تفرضها مثل هذه المناطق الحدودية".
كما أشرف الفريق قايد صالح على تنفيذ مناورات تكتيكية بالرمايات الحقيقية وبالذخيرة الحية على مستوى القطاع العملياتى شمال شرق إن أمناس فى ولاية إليزي، والذى نفذ فى ظروف قريبة من الواقع، وشاركت فيه العديد من الوحدات البرية والجوية فى مقدمتها اللواء 41 مدرع .