دعا رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية، وعضو لجنتها المركزية، عزام الأحمد إلى توسيع دائرة المقاومة الشعبية نصرةً للأسرى، مؤكدا أنه لن يتم توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل حتى يتم تبييض السجون وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وأضاف الأحمد، فى حديث للوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا" ، خلال تقديمه التهانى للأسير الفلسطينى المحرر محمد فريحات فى بلدة اليامون غرب جنين والذي أمضى (15 عاما) في سجون الاحتلال، السبت، أن ملف الحركة الأسيرة على سلم الأولويات والثوابت الوطنية للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، وأنه بدون تبييض السجون والإفراج عن آخر أسير لن يتم توقيع أي اتفاق مع إسرائيل.
ونقل الأحمد تحيات أبو مازن والقيادة ومركزية فتح للأسير المحرر ولجميع الأسرى القابعين في السجون، وأكد أن وثيقة الوفاق الوطني التى خطها الأسرى خلف القضبان هى نبراس لنا نسير عليها ونسعى إلى تطبيقها.
وشدد على أن القيادة الفلسطينية مستمرة فى متابعة ملف الحركة الأسيرة، خاصة فى ظل التصعيد العدوانى والقمعى بحق الأسرى عموما، وبحق أبناء الشعب الفلسطينى، حيث تتواصل أعمال القتل والتدمير والتخريب وهدم المنازل ومنع الحركة ومصادرة الأراضى لأغراض الاستيطان والجدار العنصرى.
وأكد أن الأسرى ضحوا بحريتهم من أجل الوطن والقضية، وأن حركة فتح والقيادة الفلسطينية تبذل جهودا حثيثة وستستمر من أجل حريتهم، وأنها ماضية فى التمسك بالثوابت الوطنية وحقوق الشعب الفلسطينى العادلة التى أقرتها المواثيق والأعراف الدولية والتى سقط من أجلها الشهداء والجرحى، منوها إلى أن قضية الأسرى من الثوابت الوطنية وأن إطلاق سراحهم يدعم الاستقرار والسلام فى المنطقة.