أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، إبلاغ سكان شمال فلسطين المحتلة عن هزة أرضية ضربت المنطقة قبل قليل، مشيرة إلى أن مركز الهزة كان على مسافة 93 كم شمال غرب مدينة نهاريا حيث سجلت 3.7 درجة على مقياس ريختر.
على جانب آخر، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إجراء السلطات الأمنية في إسرائيل تدريبات تحاكي هجمات صاروخية على إسرائيل من لبنان و غزة ".
وأكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية أن "تلك الهجمات يعقبها تصعيد تندلع شرارته في منطقة الضفة الغربية وتتمدد إلى داخل إسرائيل في تصعيد إضافي ينخرط من خلاله في أعمال شغب ومواجهات مع قوات الأمن مواطنون عرب في المدن المختلطة مثل اللد والرملة وحيفا و القدس، وكذلك في مدن عربية مثل سخنين والناصرة وأم الفحم والقرى البدوية في الجنوب".
وأوضحت الصحيفة أن التدريبات ستشتمل لأول مرة على محاكاة لإغلاق شارع 65 (الذي يقطع وادي عارة) لتأمين مرور قوات أمن إضافية ووحدات خاصة للمساهمة في مواجهة أعمال الشغب، وكانت الشرطة الإسرائيلية قد جندت ستة كتائب من حرس الحدود وتتضمن الخطة إضافة كتيبتين أخريين بحسب تعليمات المستوى السياسي.
وأشار مسؤول في الشرطة الإسرائيلية إلى أن القيادات الأمنية أجرت استخلاصًا لدروس الحملة الأمنية السابقة "حارس الأسوار" التي انطلقت العام الماضي، بمواجهة القذائف الصاروخية من غزة إلى إسرائيل لتأخذ محورًا إضافيًا خطيرًا حين انخرط مواطنون عرب في عدة مدن مختلطة وعربية أخرى في إسرائيل بأعمال شغب ومواجهات مع الشرطة.
وبحسب الخطة فإن قوات شرطية إلى جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي ستنخرط في تدريبات لمرافقة قوافل الجيش التي من المقرر أن تسلك طريق 65 الميثولوجي.
وأوضحت الصحيفة أن التمرين يأتي في إطار حملة جديدة أطلق عليها "الطريق الآمن" تستهدف مكافحة الجريمة في البلدات العربية، حيث تركز الشرطة جهدا خاصا في محاربة الجريمة والعنف في الشوارع العربية.