ذكرت صحيفة "المساء" الجزائرية أن المجموعة الإرهابية التى قضى عليها الجيش الشعبى الوطنى فى شهر مايو الماضى بمنطقة وادى العطش بولاية سطيف كانت بصدد تنفيذ عمليات إرهاربية خلال شهر رمضان الحالى فى عدد من الأماكن العامة والمراكز التجارية من بينها مركز "بارك مول" بولاية سطيف الذى يستقطب قرابة الخمسة ألاف زائر يوميا من المواطنين.
وأضافت الصحيفة ـ فى عددها الصادر الأربعاء ـ نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، أن هذه العناصر تعتبر من أخطر الجماعات الإرهابية التى تنشط فى الجزائر والتى تنتمى لتنظيم "داعش" وقد تم رصد نشاطها فى ولايات بومرداس وباتنة وجبال البابور التى تعتبر المنطلق الرئيسى لتحركها ومخططاتها وكذا المقر الرئيسى لقيادتها الإجرامية ومركزا لهندسة وتخطيط جميع عملياتها الإرهابية.
وأكدت "المساء" أن معلومات وردت إلى الأجهزة المتخصصة فى مكافحة الإرهاب بشأن علاقة هذه المجموعة المقضى عليها بتنظيم "داعش" وأن بعض عناصر هذا التنظيم كانت تحاول الدخول والتسلل إلى التراب الجزائرى لتنفيذ مخططهم الإجرامي.
يذكر أن هذه المجموعة، التى تم القضاء عليها من قبل عناصر الجيش الوطنى الشعبى نهاية شهر مايو الماضي، بمنطقة وادى العطش، بلدية القلتة الزرقاء شرق سطيف، تتكون من ثمانية عناصر كانوا فى طريقهم من جيجل نحو ولاية باتنة عثر بحوزتهم على ست بنادق آلية نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية نوع سيمينوف ومسدس من نوع بيريطا بالإضافة إلى حزام ناسف وقنبلتين تقليديتين وكمية كبيرة من الذخيرة من مختلف العيارات