واصلت القوات العراقية المشتركة الأربعاء، عملياتها العسكرية فى محافظتى صلاح الدين ونينوى شمالى العراق، وقتلت العشرات من مسلحى تنظيم داعش الإرهابى.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت- فى تصريح صحفى- أن الشرطة الاتحادية قتلت 31 إرهابيا ودمرت مستودع عتاد ومفرزة "هاون" وسيارة مسلحة برشاش أحادى فى منطقة "الفتحة" والمحطة الحرارية شمال قضاء بيجى بصلاح الدين.
كما دمرت قوات تابعة لقيادة "عمليات تحرير نينوى" سيارتين مفخختين وقتل 10 إرهابيين خلال محاولتهم الهجوم على مواقع القوات فى قرية النصر المحررة فى قضاء مخمور جنوب شرقى الموصل.
واستكملت القطاعات العسكرية بالفرقة المدرعة التاسعة وقوات "مكافحة الإرهاب" السيطرة على مفرق الشرقاط ومنطقة تلول الباج واقتربت من قاعدة القيادة العسكرية المهمة، وأمنت الطريق الرابط بين قضائى بيجى والشرقاط المؤدى إلى محافظة نينوى، والذى يعد خط إمداد سيساعد القوات فى عمليات تحرير نينوى، وقتلت العديد من الإرهابيين.
من جهة أخرى، قال مصدر أمنى أن أجهزة الاستخبارات تتلقى كما هائلا من المعلومات عن أماكن تواجد تنظيم داعش وعناصره من داخل مدينة الموصل، بعد أن ألقت الطائرات آلاف المنشورات تحوى أرقام هواتف لغرف عمليات الأجهزة الأمنية التابعة لمحافظة نينوى.
وأوضح الخبير الأمنى المتخصص بشؤون الجماعات المتطرفة هشام الهاشمى أن نسبة 90% من قيادة ومؤسسى داعش قتلوا..وقال أن 39 من أصل 43 قياديا أسسوا داعش قتلوا حتى الآن.
كما لفت الهاشمى إلى أن زعيم داعش أبو بكر البغدادى يتنقل فى مناطق شبه صحراوية على امتداد آلاف الكيلومترات غرب نهر دجلة وجنوبى الموصل، ويتجنب سوريا بعد مقتل وزير الحرب بداعش أبو عمر الشيشانى والرجل الثانى بالنظيم عبد الرحمن القادولى.