شكلت وزارة الخارجية الفلسطينية خلية أزمة داخل الوزارة، وأخرى مماثلة فى سفارة دولة فلسطين لدى أنقرة، والقنصلية الفلسطينية العامة فى اسطنبول لمتابعة الضحايا الفلسطينيين، نتيجة الاعتداء الإرهابى الذى وقع مساء أمس فى مطار أتاتورك وذلك بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، وتعليمات الوزير رياض المالكى.
وأشارت الخارجية فى بيان صحفى، اليوم الأربعاء إلى أن تشكيل الخليتين جاء بعدما تبين وجود عدد من الفلسطينيين بين ضحايا التفجيرات الإرهابية، من شهداء وجرحى ومفقودين، وفى إطار عملية المتابعة لضحايا هذا "الاعتداء الإرهابى".
وأوضحت أنه حتى اللحظة عرف من هؤلاء الضحايا، المواطنة نسرين هاشم شفيع حماد، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، والمفقودين، مشيرة إلى أن خلية الأزمة فى السفارة الفلسطينية والقنصلية العامة فى تركيا تتابع هذه القضية بشكل ميدانى، من خلال التواصل مع وزارة الخارجية والصحة فى تركيا.