صوت مجلس الأمن الدولى على تمديد مهمته لحفظ السلام فى دارفور لمدة عام.
ويشهد إقليم دارفور إراقة دماء منذ سنة 2003 عندما حمل متمردون السلاح ضد الحكومة السودانية فى العاصمة الخرطوم، متهمين إياها بالتمييز والإهمال، وهو ما تنفيه الحكومة.
وصوت مجلس الأمن بالإجماع أمس الأربعاء بالموافقة على قرار قدمته بريطانيا، ويبقى القرار على مستويات القوات عند 15845 من الجنود و1583 من الشرطة.
كما يؤكد القرار على حماية المدنيين فى جميع أنحاء المنطقة، وضمان وصول الإمدادات الإنسانية دون عائق.
ولدى الأمم المتحدة تقديرات بأن 300 ألف شخص قتلوا فى الصراع.