أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، التزام المجلس بخيار السلام العادل والشامل وفق مرجعيات حل الأزمة اليمنية المتوافق عليها.
وقال العليمي خلال لقاء موسع مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، إن مجلس القيادة، أعلن منذ اليوم الأول انه "مجلس سلام، لكنه في الوقت نفسه مجلس عزم وقوة" لردع أي تصعيد من جانب الحوثي، وفق ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" اليوم الأربعاء.
وأشار العليمي إلى خروقات المليشيات الحوثية واستمرارها في عرقلة الجهود الأممية والدولية للمضي قدما في مسار السلام، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وقال إن المليشيا مازالت تغلق كافة الأبواب أمام جهود التهدئة، وترسل رسائل تحد في كل المناسبات، حتى من على طاولات المفاوضات، في إشارة إلى حضور الوفد الحوثي المفاوض في الأردن بالبزات العسكرية المنتحلة.
وأعرب عن أمله في أن يمارس المجتمع الدولي مزيدا من الضغوط لدفع الحوثى نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام وتغليب مصلحة الشعب اليمني على نزواتها الضيقة.
وأعاد تذكير سفراء الاتحاد الأوروبي بالمبادرات المستمرة التي يقدمها المجلس والحكومة الشرعية من أجل تخفيف المعاناة الانسانية في البلاد.