قُتل 20 مدنيا على الاقل، اليوم الجمعة، فى قصف جوى لقوات النظام السورى وآخر للتحالف الدولى على مدينتين فى محافظة حلب فى شمال سوريا، وفق ما افاد المرصد السورى لحقوق الانسان.
ووثق المرصد السورى مقتل 11 مدنيا على الاقل، بينهم اطفال، فى غارات نفذتها طائرات حربية لقوات النظام على حى طريق الباب، فى الجزء الشرقى الواقع تحت سيطرة الفصائل المعارضة فى مدينة حلب.
وفى الاحياء الشرقية استهدف القصف الجوى سوقا شعبيا للمواد الغذائية عادة ما يكون مكتظا بالمواطنين، مشيرا الى ان المدينة شهدت هدوءا طوال النهار الى ان تم استهداف طريق الباب.
وتشهد مدينة حلب منذ العام 2012 معارك بين الاحياء الشرقية والإحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام. وتستهدف قوات النظام بالغارات والصواريخ والبراميل المتفجرة الاحياء الشرقية فيما تطلق الفصائل المعارضة عشرات القذائف على الاحياء الغربية.
وانهار اتفاق الهدنة الذى دخل حيز التنفيذ فى سوريا فى نهاية فبراير الماضى فى مدينة حلب بعد حوالى شهرين على تطبيقه، ما دفع الولايات المتحدة وروسيا راعيتا الاتفاق الى الضغط من اجل فرض اتفاقات تهدئة، ما لبثت ان سقطت بدورها.
وأفاد المرصد السورى عن مقتل مدنيين اثنين جراء قصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة لأماكن فى منطقة جامع الرحمن وحيى السبيل والخالدية فى الجزء الغربى من حلب.
وفى مدينة منبج فى ريف حلب الشمالى الشرقى وحيث تدور منذ تسعة ايام اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة الاسلامية وقوات سوريا الديموقراطية، اسفر قصف للتحالف الدولى، وفق المرصد، عن مقتل 9 مدنيين هم شقيقتان وسبعة من اطفالهما.
ويدعم التحالف الدولى معركة اطلقتها قوات سوريا الديموقراطية فى 31 مايو لطرد تنظيم عناصر تنظيم داعش من مدينة منبج، ونجح هذا التحالف من فصائل عربية وكردية فى تطويق المدينة بالكامل ودخلها فى 23 يونيو.