أدانت الكتلة الوطنية بمجلس النواب البحرينى، بأقصى عبارات التنديد التفجير الإرهابى الذى وقع ليلة الجمعة بمنطقة العكر الشرقى بالبحربن والذى أسفر عن مقتل امرأة بحرينية وإصابة 3 أطفال، مؤكدة أن الإرهاب يطل بوجهه من جديد ليؤكد أن البحرين مازالت تواجه خطر العنف والإرهاب المدعوم من جهات خارجية تسعى لإثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار بالمملكة.
وأكد عبدالرحمن بومجيد رئيس الكتلة الوطنية فى بيان اليوم الجمعة-تلقى انفراد نسخة منه- أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تزيد أبناء الشعب البحرينى الأصيل إلا إصرارا على اجتثاثها وملاحقة المتورطين فيها والمحرضين عليها، مشددا على أن البحرينيين يقفون صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة للمملكة وعلى رأسها جلالة الملك المفدى لدحر الإرهاب والإرهابيين، والوقوف بجانب الحكومة فى كافة إجراءاتها ضد من تسول له نفسه فى نشر الإرهاب والفكر المتطرف فى أرجاء البلاد.
وأشار إلى أن هذه الجريمة النكراء تؤكد للقاصى والدانى أهمية الإجراءات التى تم اتخاذها مؤخراً لحفظ أمن الوطن والتى جاءت فى وقتٍ تواجه فيه مملكة البحرين الإرهاب جراء التدخلات الإيرانية السافرة والغير مقبولة فى الشؤون الداخلية، لافتا إلى أن بعض الدول الأجنبية والمنظمات الدولية التى تردد مغالطات بشأن ما يجرى فى البحرين، مؤكدا أنها تضع نفسها فى خانة المساندين للإرهاب والإرهابيين، الأمر الذى يتطلب منها مراجعة مواقفها سريعا، وأن تدرك حجم التحديات التى تواجهها المملكة.
وشجب بومجيد بقوة الذين يقومون بالتحريض ضد الإجراءات التى اتخذتها المملكة مؤخرا لأنهم يقفون وراء هذا الشحن الطائفى المرفوض ويبررون للمخربين والإرهابيين ارتكاب هذه الجرائم المرفوضة من المجتمع البحرينى و الدولى، مشددا على وجوب التعاون ومساندة رجال الأمن فى جهودهم المبذولة لنشر الأمن والأمان فى ربوع المملكة.
وأعربت الكتلة عن عزائها ومواساتها الشديدة لأسرة الشهيدة جراء هذا العمل الإرهابى، سائلين المولى عز وجل أن يلهم ذويها الصبر والسلوان، ومتمنيين الشفاء العاجل للمصابين.
الجدير بالذكر أن الكتلة الوطنية تضم كل من النواب عبدالرحمن بومجيد والدكتور عيسى بوفرسن واحمد قراطة وإبراهيم الحمادى ومحمد الجودر ومحمد الأحمد.