ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المستوى الحالي لانعدام الأمن الغذائي في اليمن غير مسبوق، كما يسبب معاناة شديدة لملايين الناس على الرغم من المساعدات الإنسانية المستمرة.
وأضافت اللجنة - في تقرير لها أوردته قناة "اليمن" الفضائية - أن ظروفا شبيهة بالمجاعة ظهرت مجدداً في محافظات حجة وعمران والجوف للمرة الأولى منذُ عامين.
وأوضحت أن هناك ما يقرب من خمسين ألف شخص يعيشون في ظروف المجاعة، فيما يوصف معدل سوء التغذية لدى الأطفال بأنه من أعلى المعدلات في العالم، حيث أظهر مسح حديث أن ثلث العائلات، التي تم بحثها ضمن التقرير، لديها فجوات في وجباتها الغذائية.
وذكرت اللجنة أن اليمن يعاني من شح المياه، لافتة إلى أن الصراع الذي طال أمده ونقص الاستثمار في البنية التحتية للمياه حرَم ملايين اليمنيين من الوصول إلى مياه نظيفة وصالحة للشرب ، وفقد أغلب السكان مصادر دخلهم، ما تسبب في أوضاع مجاعة شبه شاملة، مع تزايد عدد المواطنين الذين يلجأون إلى مستويات متزايدة من الاقتراض من أجل الاستهلاك الغذائي، فضلا عن الاعتماد على دعم الدخل من المساعدات الإنسانية والتحويلات النقدية.