طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات الليبية باتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة سيادة القانون وحماية حقوق اللاجئين والمهاجرين، مشيرة إلى أن حكومة الوفاق الوطنى التى تحظى بدعم دولى تعهدت باحترام وتعزيز حقوق الإنسان «لذا فمن واجبها أن تقدم المسئولين عن هذه الجرائم المقيتة للمحاسبة».
وذكرت المنظمة- فى بيان لها نشر اليوم- "أنها تحدثت إلى عدد من اللاجئين والمهاجرين الذين تحدثوا عن تعرضهم للانتهاك فى كل مرحلة من مراحل الرحلة منذ وصولهم إلى ليبيا، وحتى بلوغهم ساحل البحر شمالاً كما يعيش آخرون فى ليبيا منذ سنوات، لكنهم أرادوا الفرار بسبب المضايقات أو الانتهاكات من جانب العصابات المحلية أو الجماعات المسلحة ".
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى غياب القانون وانتشار العنف حيث "نشأت تجارة مربحة، هى تهريب البشر، عبر طرق تمتد من جنوبى ليبيا إلى ساحل البحر المتوسط شمالاً حيث تبحر القوارب المتجهة إلى أوروبا".
وكانت منظمة العفو الدولية وثقت الانتهاكات التى تقع من جانب المهربين والمتجرين بالبشر والجماعات المسلحة فى ليبيا فى تقرير أصدرته عام 2015 بعنوان «الاتحاد الأوروبى يواجه خطر تفاقم الانتهاكات المروعة »، وتبين الشهادات التى جمعتها مؤخراً أنه بعد مرور عام لا يزال اللاجئون والمهاجرون يتعرضون لانتهاكات مروع.