أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جريمة الإعدام الميدانى التى ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، بحق الشهداء الثلاثة: يوسف ناصر صلاح "23 عاما"، وبراء كمال لحلوح "24 عاما"، وليث صلاح ابو سرور "24 عاما"، فى مدينة جنين، إثر اقتحامها بطريقة همجية، وأدت الى إصابة 10 فلسطينيين.
وقالت الوزارة فى بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، هذه الجريمة البشعة تأتي في ظل موجة تصعيد احتلالي في الأرض الفلسطينية المحتلة، وترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسى الإسرائيلى، ورد إسرائيل الرسمي على الدعوات والمطالبات الامريكية وقف التصعيد قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إمعان إسرائيلي على تصدير أزمات الائتلاف الحاكم الى الساحة الفلسطينية ومحاولة حلها على حساب الحق والدم الفلسطيني، وكجزء لا يتجزأ لسياسة إسرائيل الرسمية الهادفة إلى تفجير الأوضاع وجرها الى الانفجار والفوضى.
واستنكرت الخارجية الفلسطينية "إصرار المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بحقوق الانسان على تجاهل جرائم اسرائيل والانتهاكات التي ترتكب يوميا بحق المواطنين الفلسطينيين العزل والتي ترتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتفضيلها إغلاق عينيها عن معاناة الفلسطينيين".
وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطينى الرازح تحت الاحتلال، كمقدمة لا بد منها لتمكين شعبنا من حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس المحتلة.
كما طالبت الخارجية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية تحمل مسؤولياتها والاسراع في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا.