كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية النقاب عن وجود محاولات للبدء بمفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك عبر وسطاء، بهدف إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المفقودين فى قطاع غزة خلال الحرب التى شنتها إسرائيل عام 2014.
وأكدت الصحيفة أن حركة حماس ترفض البدء بمفاوضات جدية قبل الإفراج عن أسرى صفقة الجندى "شاليط" من أبناء الضفة الغربية، والذين أعيد اعتقالهم بعد عملية خطف المستوطنين الثلاثة فى صيف 2014.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلى أن حركة حماس تسعى لعقد صفقة "شاليط2"، وتطالب بالإفراج عن مئات الأسرى، كما تطلب الحركة الإفراج عن 50 أسيرا من مفرجى صفقة "شاليط" كشرط للبدء بالمفاوضات.
وذكرت الصحيفة أن قادة الجناح العسكرى بحماس هم من سيديرون المفاوضات، وهم ملتزمون بداية بالإفراج عن الأسرى، وعلى رأس الطاقم المفرج عنه بصفقة "شاليط" القيادى بحماس يحيى السنوار، كما يضم الطاقم مروان عيسى نائب قائد أركان حماس، بالإضافة للقيادى بحماس روحى مشتهى.