أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم /الجمعة/، حادث إطلاق النار على نائب رئيس الوزراء السابق الدكتور ناصر الدين الشاعر، مُشددًا على أنه لن يتم السماح بمثل هذه الأعمال المرفوضة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أن الرئيس عباس أصدر أوامره للأجهزة الأمنية بالتحقيق الفوري في هذا الحادث، والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، مُتمنيًا الشفاء العاجل للدكتور الشاعر.
من جهته.. قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية لؤي ارزيقات: إن الشاعر- وهو نائب رئيس وزراء سابق- أصيب بجراح إثر تعرضه لإطلاق نار في بلدة "كفر قليل" جنوب محافظة "نابلس" الواقعة بين جنين ورام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأضاف ارزيقات أن مُسلحين مجهولين أطلقوا النار على الشاعر الذي نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج،وجاء إطلاق النار علي " الشاعر" خلال مشاركته في جاهة الأسير المحرر ضرار أبو جاموس في قرية كفر قليل جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة؛ ما أدى لإصابته برجليه، ونقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي وذلك وفق مراسل وكالة صفا .
ويعد هذا الاعتداء الثاني من نوعه ، حيث أطلق مسلحون النار مرتين خلال أسبوع أمام منزل الأكاديمي الشاعر في مدينة نابلس ومنزل شقيقه عصام الشاعر في بلدة سبسطية في نابلس.
وعمل الشاعر عميدًا لكلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، وهو أستاذ مساعد في قسم الفقه والتشريع، تخصص فقه مقارن، وأستاذ مقارنة الأديان.
وشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم في الحكومة العاشرة، واعتقل خلالها لمدة شهرين في سجون الاحتلال، وشغل أيضًا منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة.