أدانت الحكومة اليمنية بشدة الأعمال الإرهابية والإجرامية التى استهدفت السعودية فى كل من المدنية المنورة وجدة والقطيف أمس. وأكدت تضامنها المطلق مع حكومة وشعب المملكة تجاه أى تهديد تتعرض له.
وقالت الحكومة- فى بيان لها- أن هذه الأعمال الإجرامية التى تستهدف الأماكن والأيام المقدسة لدى المسلمين تؤكد مدى ما بلغه الإرهاب من حقد وفجور يحتاج وقفة جادة لمحاربته والقضاء عليه وتضافر الجهود الإسلامية والدولية لتخليص العالم من شر الإرهاب وكوارثه.
وأضاف البيان- الذى نقلته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية فى ساعة مبكرة من صباح اليوم- " أن الحكومة اليمنية تدرك جيدا أن سياسة الابتزاز التى تمارسها الكيانات الإرهابية ضد مملكة الإنسانية والإسلام بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لن تفلح فى النيل من مواقف المملكة وعطاءاتها ودورها الإقليمى والعالمى فى محاربة الإرهاب والطائفية والتخريب".
واستطردت الحكومة- فى بيانها- قائلة " أن هذه الممارسات السافرة هى النزع الأخير لجماعات الإرهاب والطائفية التى شوهت سماحة ديننا الإسلامى الحنيف واستهدفت مقدساته ونقاط قوته وهى فى طريقها للانحسار والهزيمة".
وجاء فى البيان " أن الحكومة اليمنية تجدد تضامنها المطلق مع الشقيقة الكبرى السعودية "، وقالت " أن أمن واستقرار المملكة هو الركن الأساسى فى أمن واستقرار المنطقة والعالم الإسلامي"، داعية كافة الدول الشقيقة والصديقة لاتخاذ موقف حازم من هذه التصرفات الإرهابية السافرة.
وأعربت عن تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب السعودية وأسر الضحايا.