أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مساء اليوم، الخميس، قرار سلطات الاحتلال بسحب ترخيص مدارس الإيمان والمدرسة الإبراهيمية في القدس الشرقية المحتلة على طريق إغلاقها بحجج وذرائع واهية.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي - أن القرار جزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس ومحاولة فرض المنهاج الإسرائيلي والرواية الإسرائيلية الاستعمارية على المواطنين المقدسيين، وحلقة جديدة من حلقات ضم القدس ومحاربة الرواية الفلسطينية وإلغاء الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة، ومحاولة للسيطرة على الوعي الجمعي للمقدسيين وأجيالهم المتعاقبة.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن هذا القرار التعسفي، مطالبةً المجتمع الدولي والإدارة الأميركية والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو" باتخاذ ما يلزم من إجراءات، والضغط على دولة الاحتلال لوقف تنفيذ هذا القرار فورًا.