أكد المنتدى العربي العالمي للثقافة والسلام برئاسة الروائي والمنتج نور الحراكي، سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، أن الهجمات الإرهابية التي شاهدتها المملكة العربية السعودية في المدينة المنورة، والقطيف واصف مثل هذه الأعمال بالاجرامية والبشعة والتي لا يمكن أن تخرج إلا من أناس، فقدوا كل وازع وضمير على الأرض، فهؤلاء الذين تجرأوا على مدينة رسول الله، لا يمكن يكونا سوى خوارج كل القيم، والأديان السماوية والوضعية .
وأشار إلى أن الارهاب يكبد العالم العربي ما يتراوح ما بين 50الي 70مليار دولار سنويا ؛ وطالب الحراكي جميع الهيئات والمنظمات الدولية، على رأسها الأمم المتحدة الوقوف بجانب المملكة في حربها على الإرهاب والبحث عن من يقف خلف هذه العمليات الإرهابية البشعة، التي تستهدف المملكة العربية السعودية وهو ما يعني استهداف العالم العربي والإسلامي، أجمع مؤكدا في الوقت نفسه أن الإرهاب مهما تتفشى وكبر فهو قزم أمام قوة وصلابة المملكة العربية السعودية، التي حتما سنتصر بفضل الله وقدرته على الإرهاب .
وأضاف نور الحراكي أن الإرهاب أصبح يتوحش في عالمنا العربي والإسلامي، بشكل مقلق للغاية مرجعا ذلك إلى المفاهيم الخاطئة عن الدين، فضلا عن الدعم الخارجي الذي يأتى لهؤلاء وأقناعهم أنهم بجرائمهم الإرهابية، هذه سيدخلون الجنة ؛ ومن يتمعن من جرائمهم سيدرك أنهم لن يجدوا سوى النار مكان لهم .
وأشار الحراكي أن الإرهاب أصبح يستنزف ويهدد أقتصاد العالم العربي والإسلامي.