بعث ستافان دى ميستورا المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة فى سوريا برسالة اليوم وجهها إلى الشعب السورى بمناسبة عيد الفطر المبارك اعرب عن تمنياته لهم بمناسبة عيد الفطر، كما أعرب دى ميستورا عن ترحيبه بكل الجهود المبذولة بما فى ذلك جهود رئيسى المجموعة الدولة لدعم سوريا من خلال الألية المشتركة فى جنيف وكجزء من الجهود المستمرة لعدة اشهر لتعزيز وقف الأعمال العدائية للتوصل إلى هدنة فى جميع إنحاء سوريا احتراما لروح ورسالة السلام الحقيقية.
قال دى ميستورا فى البيان الذى أصدره اليوم الخميس أن هذا الأمر سوف يعزز آفاق المفاوضات الجادة للتوصل إلى تسوية سياسية وأشار إلى أنه سيستمر فى متابعة الوضع فى سوريا عن كثب وحث جميع الأطراف المشاركة فى وقف الأعمال العدائية على الالتزام بهذه الأيام من الهدنة من اجل جميع السوريين.
من ناحية أخرى ذكر المرصد السورى لحقوق الانسان الخميس، أن 123 شخصا قتلوا يوم أمس، بينهم 33 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و52 شخصا قتلوا فى تفجيرات وقصف لقوات النظام وقصف جوى وسقوط قذائف وفى ظروف أخرى.
وأشار المرصد (مقره لندن) إلى مقتل ما لا يقل عن 16 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم داعش وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة فى عدة محافظات.
كما قتل ما لا يقل عن 17 عنصرا من تنظيم داعش الارهابى والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية فى اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.
من جهته أعرب وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند، اليوم الخميس عن ترحيبه بالهدنة التى اقترحتها الحكومة السورية خلال عيد الفطر، ووافق عليها الجيش السورى الحر، مؤكدا على أهمية احترام هذه الهدنة.
وغرد وزير الخارجية البريطانى اليوم عبر تويتر قائلا "أرحب بإعلان الهدنة العسكرية لمدة 72 ساعة خلال العيد". وأضاف "يجب احترام وقف الأعمال العدائية لإنقاذ حياة الناس فى سوريا".
يذكر أن القيادة العامة للجيش السورى أعلنت أمس الهدنة فى جميع الأراضى السورية لمدة 72 ساعة، بدأت من الساعة الواحدة ظهر أمس الأربعاء حتى يوم غد الجمعة.
وتعد هذه التهدئة، هى الأولى من نوعها منذ بدء العمليات العسكرية داخل الأراضى السورية.