حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من محاولات الأحزاب الإسرائيلية المتنافسة فى الانتخابات، خاصة أحزاب الائتلاف الحاكم، تعميق وتوسيع الاستيطان فى الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية؛ لاسترضاء المستوطنين وجمعياتهم ومنظماتهم الإرهابية، والسماح لهم ببناء عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية ونصب المزيد من البيوت المتنقلة.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية - فى بيان نشرته وكالة وفا – الأحد، مخاطر عمليات الابتزاز التى تقوم بها الجمعيات الاستيطانية المتطرفة لقادة الاحتلال عشية الموسم الانتخابى الإسرائيلى، لتحقيق أغراض توسيع الاستيطان، ونشر المزيد من قواعد الإرهاب اليهودى.
وأكدت أن جرائم الاستيطان المتواصلة تتزامن مع جرائم هدم المنازل والمنشآت والمرافق الفلسطينية، وحرب الاحتلال المفتوحة على الأشجار المثمرة، واستمرار مطاردة رعاة الأغنام وملاحقتهم وطردهم من مراعيهم، كجزء لا يتجزأ من محاولات إلغاء الوجود الفلسطينى بالكامل من القدس المحتلة وعموم المناطق المصنفة "ج"، الأمر الذى وثقته عديد التقارير الأممية، كما هو حال تقرير "اوتشا" الأخير، وتقارير القناصل الأوروبيين، وعديد المنظمات الحقوقية، والإنسانية المحلية، والإسرائيلية والدولية.
كما طالبت الاتحاد الأوروبى ومجلس الأمن الدولى باعتماد تلك التقارير التى تصدر بشكل مستمر عن جهات أممية ودولية ذات مصداقية، والتى لا توثق فقط جرائم الاحتلال والمستوطنين، وإنما أيضا تحذر من مخاطر الاستيطان، وعمليات التهجير القسرى، المستمرة على فرص تحقيق السلام.
وشددت على أن دولة الاحتلال الاسرائيلى ماضية فى تكريس نظام الفصل العنصرى "الأبرتهايد" فى فلسطين المحتلة.