حذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث اليوم الثلاثاء من عواقب وخيمة مع ارتفاع معدلات الجوع إلى 10 أضعاف عما كانت عليه قبل خمس سنوات في عدة دول من بينها اليمن.
وقال جريفيث حسبما أفادت قناة (اليمن) الإخبارية "أكثر من 880 ألف شخص يعانون بالفعل من الجوع أو الموت في أفغانستان، وإثيوبيا، والصومال، وجنوب السودان، واليمن، وهذا يزيد عن 10 أضعاف عدد الأشخاص قبل خمس سنوات الماضية".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن هذا العام سيواجه ما يصل إلى 205 ملايين شخص أزمة الجوع في 45 دولة ومنطقة، وذلك وفقا لأحدث تقرير صادر عن الشبكة العالمية ضد أزمات الغذاء، داعيا في الوقت نفسه المانحين إلى تقديم المزيد من الدعم لمواجهة أزمة الجوع والتخفيف من الموت الناجم عن المجاعة في الدول المتضررة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت عن تخصيص دعم طارئ بقيمة 44 مليون دولار لمواجهة أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن.
ومنذ أشهر، تشكو الأمم المتحدة من نقص حاد في تمويل العمليات الإنسانية باليمن، ما أدى إلى تخفيض حجم المساعدات على ملايين السكان، وسط تحذيرات من ازدياد الجوع.