أحبطت وحدة من الجيش السورى الأحد، محاولة لمسلحين، نقل صهريج محمل بالبنزين فى الريف الشرقى لمحافظة حماة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر ميدانى قوله " أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة مسلحة، كانت تحاول نقل صهريج محمل بنحو 8 آلاف ليتر من البنزين، من منطقة وادى العذيب إلى تنظيم داعش، فى بلدة عقيربات شرق مدينة حماة بنحو 70 كم"، لافتا إلى " أن الاشتباك انتهت بمصادرة الصهريج، بعد إصابة العديد من أفراد المجموعة المسلحة، وفرارهم باتجاه عمق البادية الشرقية لحماة".
وأشارت (سانا) إلى أن المجموعات المسلحة التابعة لداعش تعمد إلى سرقة النفط من الآبار فى البادية السورية وتكرير قسم منه بطرق بدائية، وتهريب الباقى إلى خارج سوريا، ولاسيما إلى تركيا.
من ناحية أخرى، قتل شخص، اليوم، إثر استهداف مجموعات مسلحة بالنيران، مستشفى الشرطة فى حرستا بريف دمشق.
وذكر مصدر فى قيادة الشرطة أن " مجموعات مسلحة منتشرة فى بساتين حرستا، استهدفت بالنيران المستشفى، ما أدى إلى مقتل شخص إثر هذا الإستهداف.
وأوضح المصدر أن " مستشفى الشرطة تقدم خدمات طبية متنوعة لعامة المواطنين، ولا سيما عائلات عناصر الشرطة، وتعرضت خلال الفترة الماضية، لمئات الاعتداءات المسلحة بالقذائف؛ ما تسبب فى مقتل العشرات من الكوادر الطبية والمراجعين من بينهم أطفال ونساء.
وأشار المصدر لى أن " المجموعات المسلحة استهدفت- أمس- بـ 5 قذائف صاروخية ضاحية حرستا السكنية؛ ما تسبب فى مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين، ووقوع أضرار مادية فى المنازل.
من ناحية أخرى أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بأن عناصر المعارضة السورية المسلحة شنت الأحد، هجوما بسيارتين مفخختين ضد الجيش السورى فى محاولة للسيطرة على طريق الكاستيلو الرئيسى فى حلب، والذى أعلنت الحكومة سيطرتها عليه.
وأضاف راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أن عناصر المعارضة السورية كانت قد انسحبت من مواقعهم التى سيطروا عليها فى محيط طريق الكاستيلو شمال حلب لأسباب عسكرية، كما شهد الكاستيلو معارك عنيفة بين جبهة النصرة والمعارضة المسلحة من جهة، وبين قوات النظام وحلفائه من المليشيات بدعم من الطيران الروسى من جهة أخرى.
وفى سياق متصل، نفى ممثل تجمع ثوار سوريا المعارض "عمر إدلبي" أن تكون المعارضة وراء قصف فى حلب أسفر عن مقتل عشرات المدنيين فى مناطق سيطرة قوات النظام.
يذكر أن المرصد السورى قال فى وقت سابق "إن قصفا شنته عناصر المعارضة على مناطق تسيطر عليها الحكومة فى حلب أسفر عن مقتل 38 مدنيا على الأقل، بينهم 14 طفلا و13 امرأة، مضيفا أن القوات الحكومية السورية تواصل حملة تهدف لتطويق الأجزاء التى تسيطر عليها المعارضة من المدينة بالكامل.