اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين بقيادة عضو الكنيست المُتطرف إيتمار بن جفير، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
وقام 800 مستوطن خلال اقتحامهم للأقصي بجولات استفزازية ومارسوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد، وأدى بغضهم ما يُسمى "السجود الملحمي"، وذلك في اليوم الثالث من "عيد العرش" اليهودى "سوكوت".
وتزداد كثافة اقتحامات المستوطنين للأقصى والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، خلال الأعياد اليهودية والمناسبات الخاصة بالاحتلال الإسرائيلي.
وكان نحو 1000 مستوطن اقتحموا يوم أمس الأربعاء، باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية عند حائط البراق، وعند بابي القطانين والأسباط، في البلدة القديمة بمدينة القدس الشرقية حاملين "قرابين نباتية".
وعلى صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال حارسين من حراس المسجد الأقصى المبارك، وهما: خليل الترهوني وحمزة النبالي، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، خلال عملهما بالمسجد.. كما اعتدت قوات الاحتلال على أحد الشبان الفلسطينيين أثناء تواجده داخل "الأقصى"، وأخرجته بالقوة من باب "المجلس".