افرج القضاء الجزائرى، اليوم الاثنين، بصورة مؤقتة عن جنرال متقاعد كان قد سجن بسبب تصريحات انتقد فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وشقيقه ، وفق ما اعلن اثنان من محاميه.
وكان محامو الجنرال حسين بن حديد (72 عاما) قالوا السبت للصحافة الجزائرية ان موكلهم المسجون احتياطيا منذ اكثر من تسعة أشهر، يعانى من عدة امراض منها السرطان ومهدد بالموت فى السجن.
وقال المحامى مصطفى بوشاشى ان موكله خرج بعد ظهر (الاثنين) بأمر من قاضى التحقيق، معربا عن امله فى عدم سماع الدعوى ضد موكله وعدم محاكمته.
وقال خالد بورايون وهو من محاميه ايضا هذا نبأ سار جدا ولا تعادل الفرحة التى اثارها السراح المؤقت الا انتصار الحق فى العدالة.
ولم يصدر اى اعلان رسمى لهذا الاجراء لكن الكثير من وسائل الاعلام ردته الى اسباب صحية.
وكان تم توقيف الجنرال بن حديد فى سبتمبر 2015 بعد اسبوعين من مقابلة مثيرة للجدل مع "راديو ام" انتقد فيها العديد من كبار المسئولين وبينهم سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس واحمد قايد صالح قائد اركان الجيش ونائب وزير الدفاع وعلى حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات منظمة اصحاب العمل.
وبحسب محاميه فهو متهم بأنه شارك متعمدا فى حملة احباط معنويات الجيش هدفت الى الاساءة للدفاع الوطنى وهو مهدد بعقوبة السجن من خمس الى عشر سنوات.