مخزون الأمم المتحدة للطوارئ لا يكفى لإطعام سكان حلب السورية إذا حوصرت

قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إنها ومنظمات إغاثة أخرى لديها ما يكفى من الطعام فى شرق حلب لإطعام 145 ألف شخص لمدة شهر فى ظل خطر أن تفرض القوات الحكومية السورية حصارا على ما بين 200 ألف و300 ألف شخص فى المدينة.

وأبلغ مسؤول فى المعارضة رويترز بأن المناطق التى تقع تحت سيطرة المعارضة فى المدينة خزنت ما يكفى من المؤن الأساسية للصمود تحت الحصار لعدة أشهر رغم وإن كانت بعض السلع تنفد، وتقدمت القوات الحكومية بدعم من حلفاء بينهم جماعة حزب الله اللبنانية والقوات الجوية الروسية الأسبوع الماضى لتصبح على بعد بضع مئات من الأمتار من الطريق الوحيد المؤدى للمنطقة التى تسيطر عليها المعارضة من حلب ليصبح من المتعذر على مئات الآلاف الذين يعيشون هناك سلوكه.

وزادت أسعار السلع الأساسية غير القابلة للتلف بواقع ثلاثة أمثالها وارتفعت أسعار المنتجات الطازجة بمعدل أكبر من ذلك هذا إذا تسنى العثور عليها من الأساس. ووصل سعر الكيلوجرام الواحد من الطماطم (البندورة) إلى ما لا يقل عن خمسة أمثاله قبل الحصار، وقال رئيس مجلس المدينة فى الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة من حلب لرويترز إن المجلس خزن الدقيق والقمح والوقود والسكر والأرز وإنه دعا السكان للتكيف مع الوضع الجديد. وأضاف أن سلطات المعارضة تحاول أيضا إيجاد طرق بديلة لإمداد المنطقة.

وقالت الأمم المتحدة إن لديها تقارير عن مقتل 57 شخصا بينهم 15 طفلا بسبب قصف غرب حلب بين 8 و11 يوليو تموز وإن ضربات جوية للقوات السورية يوم 10 يوليو تموز قتلت 19 شخصا على الأقل فى أبين وسبعة فى شنطرة وهما بلدتان فى ريف حلب.

وأضافت أن من الصعب جمع معلومات عن شرق حلب لكن المنطقة من بين الأكثر تضررا بسبب الصراع ويعتمد معظم الناس هناك بشدة على المساعدات الإنسانية، وتقول الأمم المتحدة إن نحو 600 ألف شخص محاصرون معظمهم من جانب القوات الحكومية فى 18 موقعا بأجزاء مختلفة من سوريا.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;