طالبت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية سوريا بتقديم توضيحات حول احتفاظها باربعة عناصر كيميائية للاستخدام العسكرى لم تعلن عنها، بعد ان اتهم مسؤول اميركى دمشق بمواصلة الاحتفاظ بمخزون من المواد الكيميائية السامة.
وقال رئيس المنظمة احمد اوزومكو انه رغم اعلانات سوريا السابقة، الا ان فرق المنظمة عثرت على مؤشرات على وجود خمسة عناصر كيميائية اضافية.
وقال فى تقرير نشر الاسبوع الماضى ، انه بعد التشاور مع امانة المنظمة فى لاهاى، فقد اعلنت سوريا عن قيامها بابحاث وتطوير عنصر كيميائى اضافى اخر.
الا انه قال انه فى الوقت الحالى لم تقدم سوريا الى الان تفسيرا حول وجود مؤشرات على وجود اربعة عناصر كيميائية حربية.
واضاف ان المعلومات الجديدة التى قدمتها دمشق لم تحل القضايا العالقة بشان برنامجها للاسلحة الكيميائية.
وأضاف انه فى الكثير من الامثلة، فان هذه المعلومات الجديدة تمثل تغييرا كبيرا فى الرواية مقارنة مع معلومات سابقة، او تثير اسئلة جديدة.
وأضاف ان امانة المنظمة تعتقد انه اذا تواصلت جهود سوريا دون تغيير فى المقاربة فانه من غير المرجح ان تقود المعلومات الجديدة التى تقدمها الى نتائج ملموسة.
وفى سبتمبر 2013 وافقت سوريا على تسليم مخزوناتها من الاسلحة الكيميائية الى المنظمة لتدميرها.
الا ان الممثل الاميركى الدائم فى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اعرب عن مشاعر الاحباط بسبب ما اعتبره عدم تعاون سوريا فى عملية التحقق من ترسانتها النووية.
وقال كينيث وورد ان النتائج الحديثة التى توصلت اليها المنظمة تشير الى ان الجيش السورى ينتج ويخزن ويستخدم عناصر كيميائية فى صناعة اسلحة.
واضاف فى كلمة امام المنظمة حصلت عليها فرانس برس الاربعاء ان الحكومة السورية لم تقر بذلك ابدا.
واضاف ولذلك فاننا لا نزال قلقين للغاية من احتمال احتفاظ سوريا بعناصر الحرب الكيميائية ومواد ذات علاقة كان يجب عليها الاعلان عنها لتدميرها.
وكانت المنظمة اعلنت فى ينايرعن تدمير جميع الاسلحة الكيميائية السورية المعلن عنها.