أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، أن الملك عبد الله الثاني استطاع بحكمته، وحنكة السياسية، أن يتجاوز بالأردن حالة الفوضى التي تمر بها المنطقة.
وقال رئيس مجلس الأعيان الأردني - خلال أولى جلسات المجلس في الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الـ19، اليوم الأحد إن "الأردن يمضي بثبات نحو المستقبل، وتجري بتوجيهات الملك عبدالله الثاني إصلاحات شاملة، سياسية واقتصادية وإدارية، إصلاحات تليق بالشعب الأردني الحر".
وأضاف أن هذه الإصلاحات "نابعة من إرثنا الحضاري والثقافي والاجتماعي، هدفها تكريس قيم ومبادئ العدالة والمساواة، والعمل على تعزيز المشاركة الشعبية، وتفعيل الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية، وتمكين المرأة والشباب، والنهوض باقتصادنا الوطني، لتوفير الحياة الحرة الكريمة لشعبنا".
وأكد رئيس مجلس الأعيان الأردني أن "خطاب العرش السامي، الذي ألقاه الملك عبدالله الثاني، أمام مجلس الأمة، جاء لرسم ملامح المستقبل بثقة، وبما يؤكد مواصلة الأردن مسيرته الخيرة على مختلف الصعد، ولتؤكد بأن الأردن جزء من أمته العربية، يؤمن بوحدتها، وبأنه لن يتوانى لحظة دفاعا عن قضاياها العادلة، وحق أبناء الأمة، العيش بكرامة واستقرار".
وشدد على أن "مجلس الأعيان سيحرص على التعاون مع مجلس النواب والحكومة، لترسيخ مبدأ الشراكة الحقيقية، خدمة للمصالح الوطنية العليا".
وأكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن الأردن يعمل على عقد المزيد من الشراكات والتعاون العربي ومع الإقليم والعالم أجمع، مشددا على أن دور الأردن المحوري سينصب على مساندة القضية الفلسطينية المركزية للأردن.
جاء ذلك خلال خطاب العرش، اليوم الأحد، في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الـ19 بشقيه (النواب والأعيان)؛ وقال الملك إنه "لا بديل عن حل سياسي بإقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 67 وعاصمتها القدس الشريف".