قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إن الاتفاقات والتفاهمات التي أعلن عنها الائتلاف اليميني الإسرائيلي تعني فعليا التخلي عن الاتفاقيات الثنائية الموقعة برعاية دولية، وهي تشكل تحديا سافرا لقرارات الشرعية الدولية، وتؤسس لمرحلة جديدة مخالفة للقانون الدولي.
وأضاف أبو ردينة - في تصريح صحفي - أن أية محاولة إسرائيلية لإعطاء الشرعية للمستوطنات المقامة على أرض دولة فلسطين مرفوضة ومدانة، وهذه المحاولات لن تعطي الشرعية لأحد، مؤكدا أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 أعلن وبوضوح أن جميع أشكال الاستيطان غير شرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأشار أبو ردينة إلى أن المطلوب من الإدارة الأمريكية أن تحدد موقفها بوضوح من هذه التفاهمات الإسرائيلية التي تتحدى الشرعية الدولية ومواقف المجتمع الدولي، بما في ذلك الموقف الأمريكي الرسمي نفسه، مؤكدا أن المطلوب الآن هو خروج واشنطن من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفيذ.
وقال الناطق الرسمي إن منظمة التحرير هي صاحبة الكلمة الأخيرة، ولن يسمح الشعب الفلسطيني وقيادته لأحد بتجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وتجسيد قيام دولة فلسطين على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وستبقى القدس بمقدساتها أكبر من جميع اتفاقاتهم ومخططاتهم الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.