أدان حزب الله اللبنانى المسلح الهجوم الذى نفذ بشاحنة فى نيس بفرنسا وأسفر عن مقتل أكثر من 84 شخصا خلال احتفالات يوم الباستيل، وقال حزب الله فى بيان صدر الجمعة إن موجة الإرهاب التى تضرب العالم لا تفرق بين كبير وصغير، أبيض وأسود، كما إنها لا تستهدف دينا بعينه بل تستهدف الإنسانية، وأضاف حزب الله أن ما تشهده الدول الغربية من عمليات إرهابية هو ارتداد للإرهاب الذى نعيشه فى منطقتنا، والذى اكتوت به شعوبنا."
كما أدانت حركة "حماس" الهجوم الإرهابى وأعربت حركة حماس - فى بيان صحفى اليوم (الجمعة) - عن تعاطفها مع أسر الضحايا والمصابين.. مضيفة " أن ذلك يأتى انطلاقا من موقف الحركة المبدئى والأخلاقى والإنسانى الرافض لكل أشكال التطرّف والإرهاب".
وأشار البيان إلى أن "الشعب الفلسطينى هو أكثر من اكتوى بنار الاٍرهاب الإسرائيلى الذى ما زال شعبنا يعانى منه منذ عشرات السنوات"، من جانبه أدان المجلس الوطنى الفلسطيني، الذى يتخذ من عمان مقرًا له، اليوم الجمعة، الاعتداء، وأكد رئيس المجلس الدكتور سليم الزعنون - فى بيان له اليوم - تضامن (المجلس الوطنى الفلسطيني) مع الشعب الفرنسى الصديق فى هذا المصاب الأليم، معربًا فى الوقت ذاته عن تعازيه لذوى ضحايا هذا العمل الإرهابى الذى لا دين له ولا وطن.
وأعرب الزعنون عن الأسف الشديد لما تتعرض له فرنسا التى تقدم الدعم للشعب الفلسطينى الذى لا يزال يتعرض كل يوم لإرهاب الاحتلال الإسرائيلى ومستوطنيه ويتصدى له وحيدًا، مستنكرًا الصمت الدولى على إرهاب الدولة المستمر منذ عقود من الزمن.