أكد وزير الشئون الاجتماعية التونسي مالك الزاهى، اليوم /السبت/، أن المسار السياسي بتونس يعمل من أجل واقع إعلامي وطني حر ونزيه ومسؤول يمثل رافعة لقيم الديمقراطية والحرية التي تعد عماد التنمية والبناء الحضاري المتقدم.
جاء ذلك في كلمة للوزير خلال مشاركته في ندوة دولية حول "آليات الحماية الفعالة ودور الهياكل المهنية والمنظمات الحقوقية في مكافحة الإفلات من العقاب" التي نظمتها نقابة الصحفيين التونسيين، بالإشتراك مع منظمة "محامون بلا حدود" ومنظمة اليونسكو .
وقال الوزير إن مكسب حرية التعبير وحرية الصحافة جاء تتويجا لنضالات أجيال من التونسيين من أجل الكلمة الحرة وحرية الرأي والفكر، وتم تكريس هذا المكسب فعليا مع ثورة الحرية والكرامة في 17 ديسمبر 2010 ، هذه الثورة التي رفعت شعارات حقوقية بإمتياز "الحق في الشغل.. الحق في الحرية .. والحق في الكرامة الوطنية" .
وتابع الوزير - موجها حديثه للصحفيين - "من واجبنا جميعا، وفاء لهذه الأجيال أن نحافظ على هذا المكسب، ونعمل على حمايته وتطويره، لأن حريتكم، وحرية أقلامكم، هي الضامن لحرية الجميع، لحرية السياسي، لحرية النقابي، لحرية الناشط في المجتمع المدني، لحرية المواطن".