أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الاعتداءات المستمرة للمجموعات الاستيطانية على أملاك بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، والتى كان آخرها اقتحام أرض تابعة للبطريركية فى وادى حلوة بسلوان جنوب البلدة القديمة فى القدس الشرقية المحتلة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي - في بيان اليوم الأربعاء، رفض الأردن المُطلق لجميع الإجراءات التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس الشرقية المحتلة، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، بما في ذلك الأملاك والأوقاف الإسلامية والمسيحية.
وشدد الناطق الرسمى باسم الوزارة على وقوف الأردن إلى جانب المقدسيين والكنيسة الأرثوذكسية ضد اعتداءات المتطرفين والمستوطنين.