حذر الرئيس التونسى قيس سعيد، من يسعون إلى ضرب الدولة من الداخل وضرب السلم الأهلى من أنهم سيتحمّلون مسؤولياتهم كاملة، مؤكدا أنه لا مجال لأن يحل أحد محل الدولة ومؤسساتها.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس قيس سعيد، الأربعاء مع رئيس الحكومة التونسية نجلاء رمضان ، ووزراء العدل ليلى جفال، والدفاع الوطني عماد مميش، والداخلية توفيق شرف الدين ، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
واتهم الرئيس التونسي من وصفهم بالغارقين في الفساد حتى النخاع بالسعى إلى ضرب الأمن الداخلي والخارجي للدولة، مشددا على ضرورة تطبيق القانون عليهم.
وقال إن الأوضاع التي تعيشها تونس اليوم وما يحدث من قبل الغارقين حتى النخاع في الفساد بضرب مؤسسات الدولة والتطاول على رموزها يرتقي إلى جريمة التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، محذّرا من أنّ هذه الأوضاع لا يمكن أن تستمر وأنّ هؤلاء لا يمكن أن يبقوا دون جزاء في إطار القانون، مشددا على ضرورة تطبيقه للحفاظ على الدولة وعلى مؤسساتها وعلى الشعب التونسى، وفق تعبيره.