قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، أصرت منذ اللحظات الأولى لولادة العام الجديد على ترجمة برنامجها الدموى الذى نالت بموجبه ثقة اليمين المتطرف فى الكنيست الإسرائيلى.
وأضافت الجبهة أنّ حكومة الاحتلال بدأت بتنفيذ سلسلة اقتحامات لأنحاء الضفة الغربية، اعتقلت خلالها عشرات الفلسطينيين واقتادتهم إلى السجون، دون أية تهمة سوى لتقويض إرادة الشعب الفلسطيني في مقاومته الباسلة.
وتابعت: "اليوم يقتحم ما يسمى وزير الأمن القومي الفاشي ايتمار بن غفير المسجد الأقصى، في تحدٍ صارخ لمشاعر شعبنا كافة، وفي محاولة لم تتوقف، من أجل تكريس الخرافات والأساطير التوراتية، بما في ذلك العمل من أجل هدم الأقصى وقبة الصخرة، على طريق إشعال الحرائق في المنطقة".
وأوضحت أنّ ما يشجع قوات الاحتلال على مواصلة جرائمها، هي حالة الانقسام المدمر الذي يلحق الضرر والأذى بمصالحنا الوطنية، والإصرار في الوقت نفسه على تعطيل قرارات المجلس المركزي، لصالح التمسك بأوسلو واستحقاقاته والتزاماته، مطالبةً ببناء استراتيجية كفاحية تردع حكومة الاحتلال الفاشية.
ودعت القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية، إلى تصويب المسار السياسي الرسمي، والعمل على تطبيق قرارات المجلس المركزي، باعتبارها تشكل أساساً متيناً لاستراتيجية كفاحية من شأنها أن تستنهض عناصر القوة في صفوف الشعب الفلسطيني.
وشددت الجبهة الديمقراطية، على أنّ تصويب المسار السياسي الفلسطيني يوفر المزيد من عناصر الصمود والثبات، والتصدي الفاعل والمؤثر لمشاريع الاحتلال العدوانية الدموية، وردع الاحتلال وتكبيده ثمناً غالياً لجرائمه.