أكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، أن وقف إسرائيل إجراءاتها الأحادية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها نقطة البداية لخلق أفق سياسى، يستند على مبادرة السلام العربية والقانون والشرعية الدولية، لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.
جاء ذلك خلال استقباله وفدًا من مجلس الشيوخ الأمريكى برئاسة السيناتور تشاك شومر، زعيم الأغلبية.
وقال أشتية، خلال اللقاء، الذي عقد في مكتبه برام الله: "التوسع الاستيطاني والاستيلاء على المزيد من الأراضي لصالح بناء المستوطنات هو العدو الأول لحل الدولتين وعملية السلام، وإذا استمرت إسرائيل في المزيد من الاستيطان لن يعد حل الدولتين قائما في المستقبل القريب، وسيتم الانزلاق في واقعية الدولة الواحدة التي ستكون دولة فصل عنصري بالواقع والتشريع".
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني، بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، من أجل الحفاظ على حل الدولتين، والضغط على إسرائيل لوقف كافة الاقتطاعات غير القانونية من الأموال الفلسطينية، ووقف كافة أشكال العقوبات الجماعية، والافراج عن جثامين الشهداء المحتجزة، والضغط على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الموقعة.