يعقد ساسة ليبيا اجتماعا فى تونس بحثا عن وسيلة لكسر أزمة الجمود السياسى فى البلاد، بما فى ذلك التغيرات التى طرأت على خارطة طريق مستقبل البلاد السياسى التى تم التوصل إليها بوساطة أممية.
ليبيا منقسمة بين حكومتين وبرلمانين متناحرين فى شرق البلاد وغربها، وكل فصيل يلقى دعم قبائل وجماعات مسلحة مختلفة.
الاتفاق الذى أبرم بوساطة الأمم المتحدة وأمكن التوصل إليه فى ديسمبر الماضي، سعى لرأب الصدع وتشكيل مجلس رئاسى وحكومة وحدة وطنية.
ولم يعلن البرلمان المعترف به دوليا والذى يتخذ من طبرق شرقى البلاد مقرا له، دعمه لحكومة الوحدة بعد.
وقال المفاوض محمد على عبدالله إن كل الأطراف تتفق على أن اداء المجلس الرئاسى كان "مخيبا للآمال للغاية".
وأضاف أن مناقشات اليوم الاثنين سوف تبحث مسألة إجراء تغييرات فى تركيبة المجلس الرئاسى رغم مخاوف من أن يؤدى ذلك إلى مزيد من الفوضى.