قال وزير المجاهدين الجزائرى الطيب زيتونى، إن إجراءات استرجاع جماجم الشهداء الجزائريين من فرنسا لدفنها في الجزائر "تشهد تقدما".
وأضاف زيتونى، على هامش زيارته لولاية وهران،:"سنسترجعها من أجل دفنها في الجزائر بلد الأبطال والشهداء"، حسب تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية.
وأوضح الوزير أن ملف استرجاع جماجم هؤلاء الشهداء تتكفل به وزارة المجاهدين بالتنسيق مع وزارة الخارجية، من خلال الاتصال المستمر مع سفارة الجزائر بفرنسا.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجان مشتركة بين الطرفين الجزائري والفرنسى، بهدف "الإسراع فى استرجاع جماجم هؤلاء المقاومين الذين استشهدوا في بداية الحقبة الاستعمارية".
وأبدى الوزير استغرابه من "أن بلد كفرنسا التى تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان تضع رؤوس قطعها المستعمر ببشاعة ووحشية وفعل لا يقترفه إلا الإرهاب في متاحف لتقدم للزوار"، واصفا ما اقترفته فرنسا "بعمل يبرز أقبح صورة عرفها تاريخ البشرية".
وفي يونيو الماضي، أبدى متحف الإنسان في باريس استعداده لدراسة إعادة 36 جمجمة تخص جزائريين، استشهدوا في بداية الاستعمار الفرنسي للجزائر، يحتفظ بها منذ أكثر من قرن.
ومنذ سنوات تم إطلاق عريضة إلكترونية جزائرية، من أجل استعادة هذه الجماجم إلى بلادها بهدف "دفنها بالشكل اللائق".