طالب المجلس الوطني الفلسطيني، الاتحادات البرلمانية الدولية والقارية في جميع أنحاء العالم، اتخاذ مواقف أكثر جدية من الانتهاكات والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخرقها للقانون الدولي، خاصة اعتداءاتها المتكررة على الأماكن المقدسة بالقدس من اقتحام المساجد وتخريبها وحرمان المسلمين والتنكيل بهم ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية.
وأضاف المجلس، في بيان صادر عن رئاسته، أن من يشرّع ويصادق على القوانين العنصرية، ويدعو إلى التنكيل بالفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم وارتكاب عمليات القتل اليومي هو "برلمان دولة الاحتلال العنصري" (الكنيست)، ومن يقود الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى هم أعضاء في هذا البرلمان والذين يدعون جهارا لقتل وحرق الفلسطينيين وهدم دور العبادة، دون أخذ بالاعتبار القرارات الدولية والمواثيق الإنسانية وقرارات الاتحادات البرلمانية الدولية والقارية.
وتساءل المجلس: كيف تسمح الاتحادات البرلمانات الدولية المقدرة بالاحترام أن يكون برلمان إسرائيل ممثلا وعضوا بها؟! داعيا إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد هذا البرلمان وأعضائه المتطرفين الذي يدعون إلى العنف والتمييز والفصل العنصري (الابرتهايد)، وذلك للضغط على حكومة الاحتلال الفاشية لايقاف انتهاكاتها اليومية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بالمواثيق والقرارات الدولية التي نصت على عدم المساس بوضع القدس التاريخي والحضاري والقانوني، وضمان حرية العبادة وعدم المساس بها من قبل دولة الاحتلال.