اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
وأفادت مصادر بالقدس، بأن هؤلاء المستوطنين نفذت، عبر مجموعات، جولات استفزازية فى باحات الأقصى.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، ودققت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد وضيقت عليهم.
من جانب أخر أصيب 13 فلسطينيًا، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعشرات بالاختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال حارة القريون بالبلدة القديمة بمدينة نابلس، ومحاصرة أحد المنازل، والتي أسفرت عن اعتقال مواطنين.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، في تصريح صحفي، بأن 12 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي بينهم طفل (14 عامًا) بمنطقة الصدر، وآخر بالرصاص المغلف بالمطاط، وجرى نقلهم إلى مستشفيات المدينة، فيما أصيب 75 آخرون بالاختناق، خلال الاقتحام، ومحاصرة منزل في حارة القريون في البلدة القديمة، واعتقلت قوات الاحتلال الشاب حمزة منصور الحلسة.
وقال إنه تم إخلاء مدرستي الخالدية، وجمال عبد الناصر في محيط البلدة القديمة في نابلس، بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع، التي أطلقتها قوات الاحتلال بغزارة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا، بعد أن داهمت منزله وفتشته في حارة المخفية.
وكانت قوات كبيرة قد اقتحمت المدينة من عدة محاور، ودارت مواجهات في مناطق رأس العين والمخفية وشارع تل، كما دارت اشتباكات مسلحة داخل البلدة القديمة، وأطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الغازية المسيلة للدموع، واستخدم جيش الاحتلال طائرة "درون" في إطلاق القنابل الغازية.