أفاد مصدر فلسطينى أن نحو خمسين معتقلا فلسطينيا ينفذون اضرابا عن الطعام تضامنا مع زميل لهم كان بدأ اضرابه قبل 39 يوما، وذلك احتجاجا على تحويل الأخير للاعتقال الإدارى بعدما أنهى حكما بالسجن 14 عاما.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين فى بيان أن "48 اسيرا بدأوا اضرابا مفتوحا عن الطعام تضامنا مع الأسرى بلال كايد والشقيقين محمد ومحمود بلبول"، وبعدما أمضى حكما بالسجن 14 عاما ونصف عام لأنشطته فى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كان مقررا أن يخرج بلال كايد من السجن فى 15 يونيو الفائت.
ولكن فى اليوم المذكور، قررت السلطات الإسرائيلية وضعه قيد الاعتقال الإداري، وهو نظام مثير للجدل يتيح لإسرائيل ابقاء مشتبه به فى الاعتقال لمدة غير محددة من دون ابلاغه بالأسباب أو ضمان محاكمة له.
ورفضا لهذا الاعتقال، بدأ كايد اضرابا مفتوحا عن الطعام نقل خلاله مرارا الى المستشفى، بحسب مسؤولين فلسطينيين. وقد فقد كايد (35 عاما) المتحدر من نابلس فى شمال الضفة الغربية المحتلة نحو ثلاثين كلغ من وزنه، أما الشقيقان بلبول فباشرا اضرابهما منذ عشرين يوما رفضا ايضا لاعتقالهما الادارى، وتقول مصادر مختلفة أن الاعتقال الإدارى يشمل أكثر من 700 معتقل فلسطيني.