أكد رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، أهمية تحمل كافة الأطراف الوطنية مسئولياتها فى هذه المرحلة المفصلية، وبذل قصارى الجهد لمواصلة تكريس مبادئ واستحقاقات الثورة التونسية، وخاصة تدعيم مقومات نظام جمهورى ديمقراطى تشاركى فى إطار دولة مدنية تكون السيادة فيها للشعب وتضمن القانون واحترام الحريات العامة والفردية والمساواة، ومحاربة الإرهاب.
جاءت تصريحات الصيد فى كلمة نشرتها الحكومة التونسية اليوم الأحد، بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة والخمسين لإعلان الجمهورية التونسية.
وأضاف الصيد ونحن نحيى هذه الذكرى المجيدة لابد من تحية تقدير وإكبار وإجلال لأرواح كل شهداء الوطن والمقاومين والمناضلين والزعماء وبناة النظام الجمهورى وفى مقدمتهم الزعيم الحبيب بورقيبة.
وتابع حرى بنا جميعا أن نستلهم من الاحتفال بهذه الذكرى الخالدة معانى التضحية ونكران الذات والعطاء من أجل الحفاظ على مكاسب الجمهورية وترسيخ قيمها وتوطيد أركانها.
وأشار إلى أن شباب تونس يظل محط الرهان وقوة الدفع للحفاظ على مكاسب الجمهورية وإثرائها ، ولتحقيق الأهداف المنشودة على كافة المستويات .