أكدت جامعة الدول العربية ضرورة الاهتمام بالمناطق المدارية التي تستضيف نحو 80% من التنوع البيولوجي في العالم، والتي تواجه تحديات كبيرة، قد تفقدها تنوعها وتوازنها البيئي في حال عدم تقديم الدعم الكافي للحفاظ عليها وعلى ما تمثله من ثروة إنسانية طبيعية مهمة.
وذكرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان اليوم الخميس؛ بمناسبة اليوم الدولي للمناطق المدارية أن موضوع المناطق المدارية من الموضوعات التي تتابعها الجامعة العربية عبر إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية لما لها من أهمية كبيرة في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي.
وتحل اليوم الذكرى السابعة لليوم الدولي للمناطق المدارية الذي جاء بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 70/267 في 22 يونيو عام 2016، والذي حدد تاريخ 29 يونيو من كل عام يوماً دولياً للمناطق المدارية تزامناً مع تاريخ التقرير الذي أطلقته الحائزة على جائزة نوبل أونج سان سو كي عن حالة المناطق المدارية في 29 يونيو 2014.
ويهدف اليوم الدولي للمناطق المدارية إلى زيادة الوعي بالتحديات التي تواجهها المناطق المدارية، والآثار بعيدة المدى للقضايا التي تؤثر على المنطقة المدارية في العالم، والحاجة إلى زيادة الوعي والتأكيد على الدور الهام للبلدان في المناطق المدارية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتمثل المناطق المدارية 40% من المساحة الإجمالية في العالم، ويبلغ عدد الدول المدارية 125 دولة تتوزع بين عدد من القارات وتشمل مناطق جنوب الصحراء في إفريقيا باستثناء أقصى جنوب القارة، والنصف الشمالي من أمريكا الجنوبية، وأمريكا الوسطى، وجنوب شبه الجزيرة العربية، وجنوب شرق آسيا، وجنوب آسيا بما في ذلك شبه القارة الهندية، وتضم بينها 8 دول عربية.
وتواجه المنطقة المدارية عددا من التحديات الخطيرة مثل تغير المناخ، وإزالة الغابات، وقطع الأشجار، والتغيرات الديموغرافية.