قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلى فى جنين ونابلس وغزة لن تجلب له الأمن، ما دام يُعتدى على الشعب الفلسطينى.
وأضاف اشتية - خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله - أن إسرائيل ارتكبت جريمة جديدة اليوم في مخيم جنين ارتقى خلالها 7 شهداء وعشرات الجرحى، وتم تدمير البنية التحتية وممتلكات مواطنين أبرياء.
وأضاف "ما يجري هو محاولة جديدة لإزالة المخيم عن الوجود وتهجير أهله، إن جنين البطلة ومخيمها العنيد الصامد عصيان على الاحتلال وغزواته مثلهما مثل بقية مدننا وقرانا ومخيماتنا، إن شعبنا البطل سيتصدى لهذا العدوان الذي يجري تحت أنظار المجتمع الدولي وأعينه إذ الأبرياء يُقصفون بالطائرات، ولن يركع شعبنا ولن يستسلم، وسنبقى في مواجهة إلى أن يزول هذا الاحتلال المجرم".
وأكد اشتية أن الحكومة الإسرائيلية التي تريد حسم الصراع مع الفلسطينيين بالعدوان تدرك أن النصر حليف الشعوب المظلومة التي تقاتل من أجل حريتها واستقلالها، مُشيرًا إلى أن هذا العدوان حلقة مُكملة لما يقوم به المستوطنون من إرهاب واعتداءات.
ودعا اشتية العالم إلى وقف العدوان على أهل جنين فورًا، والتصدي للمستوطنين، وإيقاع كل عقوبات ممكنة بحق إسرائيل المعتدية والتي ترعى الإرهاب وإرهاب والمستوطنين، مشددا على ضرورة مواجهة الاستيطان الرعوي الذي يهدف إلى الاستيلاء على مزيد من الأرض وإقامة المزيد من المستوطنات.
وأكد اشتية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة والحكومة يتابعون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل وقف العدوان، وقال: "سنوفر كل ما نستطيع من أجل تعزيز صمود أهلنا في جنين ومخيمها".