قصفت القوات الليبية أهدافا تابعة لتنظيم داعش بقذائف المدفعية أمس الأحد (24 يوليو) فى إطار توغلها باتجاه وسط مدينة سرت سعيا لإستعادة المدينة من قبضة المتشددين.
وتقدمت القوات الموالية للحكومة الليبية التى تدعمها الأمم المتحدة فى طرابلس بسرعة فى معقل التنظيم المتشدد فى ليبيا فى مايو أيار لكنها واجهت مقاومة من القناصة والانتحاريين والألغام الأرضية مع اقترابها من وسط المدينة.
وتخضع سرت لسيطرة داعش منذ العام الماضى وأصبحت أهم قاعدة للتنظيم خارج سوريا والعراق وخسارتها ستكون ضربة قاسية له.
وبعد فترة هدوء فى القتال الأسبوع الماضى شنت القوات التى تدعمها الحكومة هجوما على عدة جبهات بعد قصف مواقع تابعة للدولة الإسلامية بقذائف المدفعية والضربات الجوية.
وقالت الكتائب التى تتألف بشكل أساسى من مقاتلين من مدينة مصراتة غرب ليبيا فى بيان إنها استولت على فندق على خط المواجهة الشرقى يستخدمه قناصة داعشوسيطرت كذلك على جزء من حى الدولار.
وقال متحدث باسم القوات إن أكثر من 300 مقاتل من الكتائب لاقوا حتفهم وأصيب أكثر من 1300 منذ بداية الحملة على سرت فى مايو .
وتوسع التنظيم المتشدد فى ليبيا فى ظل فوضى سياسية وفراغ أمنى عقب الإطاحة بمعمر القذافى فى انتفاضة عام 2011.
ووسع سيطرته على قطاع من الساحل الليبى بطول 250 كيلومترا تقريبا لكنه فشل فى انتزاع أراض جديدة أو الاحتفاظ بما يسيطر عليه فى أماكن أخرى فى البلاد.