حصلت سلطنة عمان على المركز الخامس بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى مؤشر السلام العالمى لعام 2016، الذى أصدره معهد الاقتصاد والسلام بالولايات المتحدة بالتعاون مع مركز دراسات السلام فى أستراليا.
وجاءت السلطنة فى المركز 74 عالميا وحصلت على 2، 016 نقطة، وفقا للمؤشر الذى يضم 162 دولة، وتصدرت أيسلندا المؤشر تليها الدنمارك ثم النمسا ثم نيوزيلاندا ثم البرتغال.
ويقيس المؤشر، الذى صدرت نسخته الأولى عام 2007 مستوى الأمن والأمان فى المجتمع ومستوى الصراع المحلى والعالمى، ويتضمن 24 مؤشرا فرعيا منها عدد الحروب الداخلية والخارجية للدولة وأعداد الوفيات الناجمة عن الحروب ومستوى الصراع الداخلى والعلاقات مع البلدان المجاورة، ومستوى عدم الثقة فى المواطنين الآخرين وعدد المشردين بالنسبة إلى عدد السكان وعدم الاستقرار السياسى ومستوى احترام حقوق الإنسان وعدد المسجونين، وعدد جرائم القتل وعدد التظاهرات العنيفة ونسبة الإنفاق العسكرى فى الموازنة العامة للدولة.
وأكد التقرير أن العالم صرف ما يعادل 13.4 بالمائة من إجمالى الناتج المحلى بدول العالم نتيجة للعنف فى عام واحد فقط، ويتضمن هذا المبلغ المصروفات على التسليح والتدريبات العسكرية والخسارات المالية الناتجة عن الجرائم وتكاليف الأمن الداخلى والتكاليف الناتجة عن الصراع.
وأشار إلى أن الصراع يكبد الدول تكاليف هائلة توقعها بمشاكل اقتصادية عميقة، لافتا إلى أنه خلال الحرب المستمرة لـ4 سنوات فى سوريا صرفت الدولة 42 بالمائة من ناتجها المحلى على الحرب.